لم يكن زواج آدم وبتول قدريًا بل كان صفقة خيانة.
هو آدم؛ المليونير الملتزم الذي بنى حياته على اليقين ومخافة الله. هي بتول؛ طالبة حقوق عصرية، غير ملتزمة، أُجبرت على دخول حياته بمهمة قذرة: سرقة خزنته.
أقنعها أهلها أن السرقة هي استرداد لـ "حق ضائع"، فدخلت قصرًا يفوح منه الإيمان، وهي تحمل في حقيبتها مخطط التدمير.
لكن وقار آدم وسلامه الداخلي كان بمثابة "خيط من نور" بدأ يتسلل لروح بتول العاصية. فلم يعد الصراع يدور حول المال، بل حول توبة قلبها.
فهل تنجح بتول في مهمتها وتخسر نفسها، أم يمسكها خيط النور لتجد اليقين قبل أن يُكشف سرها؟
هل هذه هي الدرجة المطلوبة من الإيجاز؟