"لن أتركها، لأن العالم لا يحقّ له لمس ما صار لي... حتى لو احترقت بها، ستظلّ تحترق معي....
كلّ ما فيّ يثور حين تقترب، حتى الذئب في داخلي يجهل إن كان يريد افتراسها أم الاحتماء بها. أقسم، ما عدت أفرّق بين اللعنة والنجاة... كلما ابتعدتُ، لاحقني ظلّها في أنفاسي، في الأرض التي تطأها قدمي، في صمت الليل حين يذكرها دون أن ينطق. لم أخلق لأُحبّ، ومع ذلك... أنا أُحترق بها ببطءٍ يُشبه العبادة."
في هذا العالم، لا أحد ينجو من النار... البعض يُحرق، والبعض يولد منها من جديد. روايتي ليست عن الحب فقط، بل عن الوحش الذي يسكنه........