
" عَـزيز مُستحيل يعوف شهل لوحدهة " -أنهى كلامه بهل الجملة وطلع برا الغرفة تاركني خلفه أندب حظي وألملم شتاتي أغلقت الباب وگعدت خلفه ساندة راسي علي ورافعته للسقف أناجي ربي ومسلمته أمري ما ردت بهل اللحضة شي غير بس الصبر والقوة الي اگدر بيهن أواجه مصيري وأواجه عزاز گلبي من بعد كل الي سمعته عنهم . صعبة علية حيل صعبة لا بيا أواجه ولا بيا أضم بگلبي " أموت ما أتحمل " مر وقت طويل ما يُقارب النصف ساعة واني گاعدة بمكاني ما تحركت ولا خطوة للأمام، عاجزة أمام واقعي وأمام المواجهة، بالنهاية حسَمت أمري وگمت على حيلي أسند نفسي بنفسي، طلعت برا الغرفة وتوجهت للجنت أسميهة أمان گلبي وأنيسة روحي الما ألي غيرهة واليوم طلعت مخدوعة بيهة! وصلت لوين ماهيَ گاعدة وويا ما شافتني نهضت من فراشهة مركزة وياي بكل حيلهة رغم مرضهة الي أضن حتى هوَ كذبة مو حقيقة، گعدت گبالهة ودموعي محبوسة بمحجر عيني عضيت شفتي العُليا كاتمة غضبي وقبضت ايدي اليمين بقوة بينما أيدي اليسار مثبتتهة عل الأرض أستند عليهة، تحركت شفايفي بلعت الغصة الي ببلعومي وبصعوبة گدرت أنطق شَهل: يمة صارلي عمر وياج وضامة علية وتالي أعرف الضامته من عزيز! يمة يمة من عزيز الما صارله غير يومين من عرفته! ليش هيج يمة ليش؟All Rights Reserved
1 part