
ليست حكاية تبحث عن نهاية... بل لعنة تبحث عن شاهد. هناك، حيث تسقط الأسماء وتُمحى الملامح لا يبقى سوى صدى الأسئلة التي لم يجرؤ أحد على طرحها. في العتمة التي لا يبددها نور، تتشابك الخيانات كأضلاع قفص ويُختبَر القلب بين فكي الخوف والندم. من يقترب أكثر... يسمع ارتجاف الحقيقة يرى العالم بوجهه الآخر، الوجه الذي خُلق من الألم. فليس كل خراب صامت، وليس كل نجاة رحمة. بعض الأحلام تولد تحت الرماد... وبعض الأرواح تُساق إلى مصيرها وهي تظن أنها حرة. قريبًا... حين تُفتح الصفحات، ستُغمض العيون. بـقلمي الكاتبة: شَـاهُ زِنـانAll Rights Reserved