.....وقفتُ أماَم المرأة فرأيت رجلاً متألمً فقلَت لهُ أنتَ تستحَق هاَذا أجَل انتَ تستحَق هاَذا كلَ مَا أخبرتكَ وقلتَ لكَ لا ينفعوَك أنهم مجَرد خيَال يغيبونَ عنَك حينماَ تغيبَ الشمسَ لكنكَ تقولَ ليِ سامحَهم أمنحهم فرصهَ لكنَ قلبكَ العطوفَ ماَذا فعلَ يسامحَهم رغَم الجروَح الذيَ زرعوهاَ يسامحَهم رغمَ الضَروف الذيَ تركَوك فيهااَ. أينَ الوفاءَ أتمنىَ أنْ أعوَد الىَ طفولتيَ وأهربَ بهاَ الىَ مكانً بعيدَ لا أرىَ فيهَ شروقَ الشمسَ ولا أسمعَ فيهَ موضعاً للاقدامَ اريدَ مكاناً يعَم فيهَ الهدوءَ والسلامَ فقمتَ وكسرتَ المرأةَ لكيَ لا أرىَ ذلكَ الوجهَ والقلبَ الرحيمَ والعطوفَ الذيَ أنهاَ حياتهُ. منَ أجلَ أنَ يرضيَ مجتمعاً يكرهكَ وينسىَ معروفكَ منَ أجلَ أصغرَ و أبسطَ خطأَ لكَ منْ الأنَ وضعتَ بداخليَ حجراً اسودَ وانتزعتَ قلباً ممزقَ منَ الجراحَ منّ الأنَ أصبحتَ رجلاً قاسيَ و ذوَ بأسَ أنْ غضبَ لن يعوَد قبَل أنْ يحَطم كل شيَء وسوفَ أنهيَ طريقيَ بكلامً عنيِ يقالَ أنه أصبحَ رجلاً متوحَش سكنَ الغاباتَ والجبَال أفضلَ منْ أنْ يقالَ رجلاً ضعيَف مزقتَه السهامَ....... 🌹
بقلم ولسان....
الشاعر... حيدر الجنابي.....🌹✍️All Rights Reserved