في في لحظةٍ ما، تبدأ الأخطاء الصغيرة بالتحوّل إلى دوّامةٍ وفراغٍ لا ينتهي.
كلُّ قرارٍ يبدو كأنه محاولةٌ للنجاة، لكنه في الحقيقة خطوةٌ أعمق نحو الغرق.
أكبرُ أخطائي أني سمحتُ لذلك الشخص بمطاردتي... لكني لا أريد أن أكون وحيدةً مجددًا.
في غرفتي الباردة، بينما يتملكني الفراغ والخواء،
أمسك شفرتي المليئة بالدماء، وأنظر إلى هاتفي بملل.
تلمع عيناي...
إنه يرسل لي رسالةً مجددًا.
"لم تخلدي للنوم بعد، أليس كذلك؟"
بين الرغبة في الهرب، والخوف من الوحدة، يولد صراعٌ داخليّ لا صوت له سوى الصمت.
"نعم، لستُ نائمة."
هناك فقط السقف، والجو البارد، وهو... رسالةٌ تصل في الوقت الخطأ من مطاردي.