
كل حاجة لما تهدى بتكون أجمل. يمكن الإنسان فعلًا محتاج يبطئ خطاه، خصوصًا في اللي يخص نفسه: يصلي بروح، يقرأ القرآن بتمعّن، يشرب فنجان دافئ وهو حاضر مع نفسه، يراقب الغروب كأنه أول مرة يشوفه، يخرج من كونه آلة بتنفذ أوامر من غير تفكير… وياخد نفسه. وقتها هتترتب الحسابات لوحدها. هيشوف قد إيه التعجل كان بيقتل كل حاجة حلوة جواه. هيعرف نفسه أكتر، يواجه نواقصه ويحاول يحلها، يحدد هدفه من البداية، يشوف الصورة أوضح، والعلاقات بشكل أهدى ومتزن. هيقدر يقف في نص الطريق، يبتسم في وش طفل، أو يمد إيده يساعد حد محتاج. الزحمة، الدوشه، التكنولوجيا، الترندات والريلزات… مش بس استنزفت طاقتنا، دي كمان استغلتها ضدنا. بقينا مشغولين حتى وإحنا مش بنعمل حاجة. أيامنا بقت مليانة تفكير على الفاضي، وده خلانا نفقد هدفنا ونقاط قوتنا. بقينا مش عارفين إحنا مين، ومين الصح ومين الغلط. وكل اللي محتاجينه فعلًا: نبطّل نجري على الفاضي. نهدي خطانا، ونشوف الصورة من منظور تاني. منظور نعيش فيه عشان هدفنا… مش عشان نكون نسخة مكررة. في الآخر… الحياة مش سباق. الحياة رحلة تستحق إننا نمشيها بهدوء. #سارة_السيد #خواطرAll Rights Reserved
1 part