في عالمٍ تُكتب فيه القوانين بالدم، وتُدفن الأسرار في صمتٍ أعمق من الموت،
تبدأ قصة بيلا من لحظةٍ لم يكن يجب أن تراها -
انفجارٌ غامض يفتح بابًا نحو ماضٍ كانت تجهله، و مصيرٍ لم تطلبه.
الطريق يقودها إلى دارين، رجلٍ صنعته الظلال،
قاسٍ كالرصاص، لكنه يحمل في داخله ما لم يستطع أحد لمسه من قبل.
بينهما اشتعال لا يمكن تسميته حبًّا، ولا يمكن الهروب منه كعداء.
كل خيطٍ في الحكاية يعود إلى سرٍّ واحد:
خيانة قديمة، وملفّ يحمل الحقيقة التي غيّرت كل شيء.
حين يلتقي الماضي بالحاضر، يصبح النجاة مجرد وهم،
ويصبح البقاء فعلَ حبٍّ مستحيل في ليلٍ لا ينزف إلا بهم.