
🌧️ المقدمة في بلدةٍ صغيرةٍ تُغسِلها الأمطار كل مساء، يقف مخبزٌ خشبيٌّ قديم يشبه الحكايات التي لا يريد الزمان أن ينساها. رائحة الخبز تملأ الشوارع، وصوت الجرس عند باب المخبز يُعلن دومًا عن بداية يومٍ جديدٍ... لكن خلف تلك الرائحة الدافئة، كان هناك سرّ ظلّ مختبئًا بين أرغفةٍ لم تُخبز بعد، وصورٍ من الماضي ما زالت تنظر من بين الدخان. ثمانية أرواحٍ جمعتهم الصدفة، وفتاتان حملتا مع المطر بدايةً لحكايةٍ لم يكن أحدٌ يتوقّع أن تنتهي بالدموع... ولا أن تبدأ من الرماد. في هذا المكان، لن يكون الدفء مجرّد إحساسٍ عابر، بل وعدًا بأنّ حتى أكثر الحكايات وجعًا يمكن أن تُخبَز من جديد... حين يتكلّم المطر. 🌧️ مكتملةAll Rights Reserved