
--- في لحظةٍ ما، حين ضاق الصمتُ بما يحمله، اختارت أن تكتب. لم تكن تبحث عن خلاصٍ، بل عن طريقةٍ تُمسك بها أطرافها الممزقة دون أن تنهار. كل كلمة كانت وجعًا يُقال متأخرًا، وكل سطر كان محاولة خجولة للنجاة من الذات. في الحروف وجدت ثوابها، وفي البوح عرفت عقابها. وهكذا صارت الكتابة مرآتها الأخيرة... ترى فيها ما لا يُقال، وتتعافى بقدر ما تنكسر. ---All Rights Reserved