Story cover for سيكاتا (انمي) by Arwachkh
سيكاتا (انمي)
  • WpView
    Reads 84
  • WpVote
    Votes 15
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 84
  • WpVote
    Votes 15
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published Oct 18
الفصل الأول: صدى الظلال

كانت الرياح تعوي بين أطلال القرى المحروقة، تحمل معها رماد الحروب القديمة...
تحت السماء الرمادية، وقف فتى بشعر أسود طويل وعيون زرقاء تتوهج كوميض برقٍ خافت.
اسمه سيكاتا - آخر من تبقّى من عشيرة الظلال الطيبة، أولئك الذين وُلدوا بنورٍ في قلب الظلام.

لم يكن يتحدث كثيرًا، فكل من حوله إمّا خافه... أو مات.
يحمل في ذراعه اليسرى وشمًا غريبًا ينبض كلّما اقترب الخطر، كأنه كائن حيّ يتنفس عبر جلده.
وحين يتحرك، يتبع ظلّه ظلّ آخر لا ينتمي له.

بينما كان يعبر جسرًا متهالكًا فوق نهرٍ موحل، سمع صوتًا...
ناعمًا، لكنه يحمل نغمة غريبة جعلت الظلال حوله تهتزّ.
كان صوت فتاة تغني بلغة قديمة، لا يعرفها إلا القُدامى.

اقترب بهدوء، وهناك... عند أطراف الغابة، كانت ماريانا.
فتاة بشَعرٍ كألوان القمر، وعينين بين الأزرق والفضي، تغني وسط ضوء غامض يتسلّل من بين الأشجار.
لكنها لم تكن تغني لأيّ أحد... كانت تغني لنفسه، دون أن تعرف من هو.

حين نظرت إليه، توقفت عن الغناء.
الريح سكنت. الظلال اختفت.
وفي تلك اللحظة، رأى في عينيها شيئًا غريبًا - نفس الرمز الذي على ذراعه، منقوشًا على قلادتها القديمة.

قالت بصوت خافت:

> "لقد تأخّرت يا سيكاتا... كان يجب أن تأتي منذ زمن."



تجمّد في مكانه، وقلبه ينبض بسرعة.
هو لا يعرفها... لم يرها
All Rights Reserved
Sign up to add سيكاتا (انمي) to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
الزقاق الغربي  cover
منزل جنس منحرف +18 cover
غـول الـصـعـيـد  cover
أصداء الظلام |||Echoes of Darkness  cover
المدينه الغامضه ||| The mysterious city  cover
دينيفين cover
إذهبوا إلى الجحيم cover
وادي الدهر  cover
قوارع "وادي الألغاز" cover
ارواح تسكن مدرستي {Z,M} (مكتمله) cover

الزقاق الغربي

66 parts Ongoing

لن أكتبَ نُبذةً يتجاهلُها من يُسمي نفسَهُ قارئًا، بلْ أكتبُ نارًا لمنْ يهيمُ بالقراءةِ حارقًا. لن أُمهّدَ الطريقَ بوردٍ وأغانٍ هادئة، بلْ أنقشُ الجُرحَ على الجدارِ، صارخًا، صادقًا. ستقرؤني؟ إذن تجرّدْ من يقينِك الناعمِ، واكتمْ أنفاسَكَ... فالصفحةُ الأولى دمٌ خافقًا . ستدخلُ أرضًا تُعانقُ فيها الأرواحُ سُمًّا، وتشربُ من كأسِ الرعبِ دهرًا غارقًا. هُنا تُغتَصَبُ الحقيقةُ باسمِ الدينِ، ويُذبحُ الفجرُ، يُعلّقُ في المدى رازحًا. السحرُ مصلوبٌ على أعتابِ ذاكرةٍ ممزّقة، والجنُّ يمشي في البيوتِ لاهثًا، شاتقًا. القهرُ أميرٌ، والذلُّ وزيرٌ لا يُعزل، والتعبُ حصانُ الليلِ، يسري في المدى سابِقًا. هُنا لا نهايةَ للضياع، ولا قرارَ للذي يهوي بقلبٍ قلقًا... فإنْ فتحتَ الصفحةَ القادمةَ، فلا تَسأل عمّن أغلقها قبلَك... ولماذا لمْ يَعُد َ 6 ، يَونيو ، 2025 .