في أعماق الماضي.......
يختبئ سر قاتم ...سر كان وقودا لروح الإنتقام .... إنتقام إستمر لسنين طويلة..... جذوره كانت الكراهية .....الحقد .... الغيرة..... مؤامرات .... خطيئة ومع مرور الزمن تحدث أشياء .... لم تكن في الحسبان ٫٫٫٫٫٫تضيف طبقة اخرى من العذاب،،،،وتضعك في موقف لا تحسد عليه٫٫٫٫
فهل ستخمد نيران الانتقام؟...ام ستتحول الساحة الى مجزرة دامية؟....
وسط أحرف الظلام، حيث يقبع أخطر الوحوش ، لا وجود فيه للنور ، فقط السواد يعم المكان، تتراقص الجنية لتنفيذ خططها ، جنية غير كل الجنيات ،هذه ليست قصة خيالية ....بل قصة فتاة تدعى الجنية...
فتاة تطمح للوصول للقمم بجتاحيها , فهل تصل لمبتغاها ؟....
في العالم السفلي عالم لا مكان فيه للخير اللغة التي يفهمونها هي لغة الدماء ... يتربع على عرش الظلام شخص ليس بالطبيعي شخص أطلق عليه في إيطاليا الوحش هو وحش بمعنى الكلمة لا رحمة في قلبه من يراه يقسم أنه هو الشر بحذ ذاته..... فهل يكون في الشر خير ؟ وهل ينبثق من وسط الظلام النور ؟!
كلما رأت ملامح ذلك الرجل العربي الأسمر، تشتعل نار الكراهية في قلبها. لم يكن حقدها وليد اللحظة، بل تراكم من خيبات وخسارات ربطتها في ذهنها بوجهه ولون بشرته. تنظر إليه بعينين متقدتين، لا ترى فيه إلا رمزًا لخذلان قديم، وظلًا يعيد إليها كل ما أرادت أن تنساه. في صمتها صراع داخلي، وفي حقدها وقود يدفعها نحو الانتقام.