في قصرٍ يطلّ على البحر الأسود، حيث لا تشرق الشمس أبدًا،
يعيش فيلكس، شابٌّ خُلق للجمال، لكن الجمال كان لعنته الكبرى.
منذ أن رآه إيان، التاجر الغامض ذو العينين الباردتين، لم يعد للعالم معنى إلا امتلاكه.
اشتراه، كبّله، ونسج حوله قصرًا من الحرير والقيود،
قصرًا يتزيّن بالورود... وتحتها أشواكٌ لا تُرى.
بين صرخاتٍ مكتومة وذكرياتٍ لا تموت،
يحاول فيلكس أن يبتسم لطفله الصغير سول،
طفلٍ تبنّاه ليكون رابطًا بين الجلّاد والضحية، بين الكراهية والحبّ المستحيل.
لكن في ليالٍ معيّنة، حين يعصف البحر وتتعالى الأمواج،
يسمع فيلكس النداء...
نداء الحرية، ووشوشة الطائرة التي ستحمله يومًا إلى مدينةٍ بعيدة...
إلى سيول،
حيث ستبدأ معركته الأخيرة بين الحبّ والخوف، والقيود والنجاة،
وبين الظلال التي تطارده... والذين يتنافسون على قلبه.
هو كولونيل صارم يمقت الكذب والخداع...
وأنا فعلتُ الإثنين...
كنتُ أبحثُ عن خيطٍ لأعرف من أكون وهربًا من عائلتي أجبرتُ على إنتحال هوية رجل...
لأهرب من موتٍ يُلاحقني ليوقعني القدر في موتٍ محتوم...
قدري تقاطع مع كولونيل لا يعرف الرحمة، وتوقيعه على عقد موتي مسألة وقت...
بالنسبة للعالم كنتُ مجرد رقم في وحدته...
أما بالنسبة له، فكنتُ الفوضى التي حطمت إنضباطه... وسرقت قلبه.
- جيون جونغكوك
- رومانو ماريسا
أمنع إقتباس إي شيء من روايتي