
نصٌّ غارقٌ في الرماد والوجع، ينساب بين غبار الندم وظلال الظلم وقيد الزواج الإجباري وولادة الحرية. يرسم ملامح إنسانٍ احترق بصمته، عاش محاكماته الداخلية بين ندمٍ لا يزول، وواقعٍ يسحق الروح ببطء. يمرّ النص بين رماد الماضي ولهيب الذاكرة، حيث الندم ليس شعورًا بل سجنًا من الأسئلة، والظلم ليس فعلًا بل ظلًّا يخنق الضوء. ثمّ يتحوّل الوجع إلى صحوة... امرأة تنهض من الركام، تحمل قلبها المثقل وتفتح باب الحياة بيدٍ مرتجفة لكنها حقيقية، لتعلن أن الحرية لا تُمنَح، بل تُنتزع من بين غبار الندم نفسه.All Rights Reserved