لم يكن الأمان غائبًا... بل كان هو أول من خذل.
رواية تتحدث عن الوجع الإنساني بصورته الصامتة، عن الطفولة التي فقدت براءتها، وعن الثقة التي انهارت حين كان يفترض بها أن تكون ملجأ.
بين الخذلان، الخوف، والسكوت، نحيا وجع البطلة التي لم تطلب سوى أن تُصدّق، والتي وجدت نفسها تحارب لتنجو من أذى لم ترتكبه.
حين خذلني الأمان ليست مجرد قصة، بل صرخة صامتة لكل من ظن أن وجعه لا يُسمع، ولكل قلب تعلّم أن يبتسم رغم الانكسار.
هذه الرواية لكل من عاش الألم، وخرج منه إنسانًا جديدًا... لا أقوى، بل أصدق.