
🎨 حين تنام اللوحة رواية بقلم: يوهان > كل لوحةٍ تنام... حتى يوقظها الألم. لم يكن أسامة سوى فنانٍ صغيرٍ يحاول الهروب من صمته الداخلي. بين جرعات مضادات الاكتئاب، وعزلته عن العالم، وجد في الرسم ملاذًا يسكّن اضطرابه. لكن مع مرور الوقت، بدأت الألوان تتغير، تتحرك، وتهمس له بأشياء لا تُقال. لم يعد الرسم مجرد هواية، بل مرآةٌ للعالم الآخر. عالمٌ يسكن داخل لوحاته، يفتح عينيه كلما أنهى لوحة جديدة. حتى أدرك الحقيقة القاسية: ما يرسمه لا يولد من خياله، بل من أعماقٍ تستيقظ حين تنام اللوحة. رحلة بين الرعب النفسي والخيال الفني، بين الحلم والجنون... حيث يمتزج الحبر بالدم، وتصبح الألوان لغةً للحياة والموت معًا. --- 🧠 عن الكاتب: > أنا يوهان، أكتب لأبحث عن الضوء في العتمة، ولأمنح الألم صوتًا جميلًا. لست كاتبًا محترفًا، بل عاشقًا للحبر، أؤمن أن القصص تنادينا قبل أن نكتبها. وهذه الرواية ليست عن فنانٍ مريضٍ فحسب، بل عن كلّ روحٍ وجدت في الفن خلاصها... ثم اكتشفت أن الخلاص نفسه كان فخًّا. قلم يوهانAll Rights Reserved