في مملكة إسبانية فيكتورية يحكمها قانون قاسٍ لا يعرف الرحمة - يُجبر الأمير عند بلوغه الثامنة عشرة على مشاركة غرفته مع خادمة مختارة من الطبقة الأدنى، حتى تحبل منه، فقط ليثبت "أهليته للزواج الملكي".
لكن هذه الخادمة... مصيرها معروف مسبقًا: الموت هي وطفلها.
فيكتور، الأمير الوحيد ووريث العرش، شاعر هادئ يحمل قلبًا يتمرد على القانون، لكنه محاصر بالعرش والتقاليد.
وزيلدا... فتاة بسيطة فقيرة، تعمل خادمة بالقصر مع والدتها، لا تتخيل أن ليلة واحدة قد تغيّر مصيرها إلى الأبد.
إنها رواية عن قسوة النسب الملكي، عن الحب الذي يولد من الخوف، عن حرب بين القلب والقانون، وعن روحين كان يجب أن لا يلتقيا... لكن القدر اختار لهما طريقًا لن يستطيع أحد إيقافه - لا الملك، ولا الموت.