
لم تكن ألكسندرا تبحث عن الهروب، لكن شيئًا في داخلها كان يهمس بأن الوقت قد حان. وفي لحظة لا تشبه سواها، قررت أن تفعل ما لم تتجرأ عليه من قبل. اختارت طريقًا غريبًا... وشخصًا أكثر غموضًا منه. شاب بصمتٍ ثقيل ونظرات لا تُفهم، بدا كأي شخص عابر... لكن شيئًا ما كان يخفيه، شيئًا أكبر من ال مظاهر. من هناك، بدأت الحكاية. لا أحد يعرف كيف، ولا لماذا. كل ما يُروى بعدها، يشبه الريح حين تمرّ بسرعة وتترك وراءها أثرًا لا يُمحى. يقولون إن اسمه "الكوبرا". لكن ما كانت لتتخيل أن هذا الاسم، سيغيّر كل ما كانت تعرفه عن الحرية... وعن نفسها. ،All Rights Reserved