
السائل: شنهي السلاح المضمومتة ورا ذيچ العيون الحادة؟ هالة: (تجلس بهدوء مخيف، نظراتها مثل الرصاص) > سلاحي مو حديد يصدّي يا غشيم، سلاحي يقيني بأن الضعف مالكم ينكتب بأول سطر من دواخلكم. وآنـي... أقرأ هالسطر زين... قبل لا تحچوه. > السائل: يكولون عايشة على "هوامش البشر". شيربطچ بهالظل؟ هالة: (ابتسامة باردة وغامضة) > الهامش هو الچادر الحقيقي اللي يتخّبى بي الخوف، والچذب، والنوايا الزينة والموزينة. آني مو مرتبطة بالظل... آني الضوء اللي يفرض نفسه على الظل حتى يفضحه! > السائل: شني قصتچ ويَ أهل الأنبار؟ مجرد ثار؟ هالة: (بنبرة ثقيلة مثل الرصاص، تشعل الجو) > مو ثار قديم؛ هاي معركة كرامة دا تنكتب اليوم بدم بارد! إجو حتى يحرقون الأمان، بس راح يلكَون ببيتي جحيم ما حاسبوله حساب. لا تسموها ثار... سموها ردة فعل العِزة الأخيرة! > السائل: دفترچ الأسود، هو مصدر قوتچ الصدُك لو نقطة ضعف؟ هالة: (تخلي إيدها على الدفتر بتحدي) > هذا الدفتر شهادة ميلادي الجديدة، وهوية موت لكل واحد يظن يكدر يخترقني. هو الـ "آني" المتجسدة بصفحات! واللي يمد إيده على حرف منه... خط نهايته بيده. > السائل: شنو معنى تكون الأم هي السند الوحيد بحياتچ؟ هالة: (بصوت يجمع بين الحنية والنار) > الأم مو مجرد سند يا صاحبي... الأم الوطن الوحيد اللي إذا وكَع خيمته، لازم نبنيهAll Rights Reserved