تبدا قصتهما بشرارة مفاجئة, بل بنظرات قصيرة ومحادثات خجولة كانت تبدء في ظاهرها عادية.
لكن شيئا خفيا كان يتكون بين الكلمات,يشبه دفء قهوة في يوم بارد.
كانت لينا تجد في حديثه طمانينة غريبة,وكان صوته يعرف الطريق الى قلبها دون ان يسال.
اما جون,فكان يكتشف في ابتسامتها سببا جديدا ليكتب,وسببا اخر ليخاف ان يتوقف عن الكتابة.
ومع كل لقاء,لم يعد الامر مجرد اعجاب عابر,بل شعورناعم, لا يقال, لكنه يرى بوضوح في الطريقة التي ينظران بها الى بعض...
وكانهما يكتبان قصة,لااحد يعرف نهايتها بعد.