"وردة..."
ارتفعتْ يدُ زريابَ ببطءٍ نحو وجهِها ثمَّ لمستْ وجنتَها بنعومةٍ لمْ تتوقعْها وردةُ منْ رجلٍ بمثلِ صلابته.
غمر الدفءُ وجهَها وشعرتْ وردةُ بأنَّ أنفاسَها تتوقف.
لمْ يتركْ زريابُ لوردةَ وقتاً للمقاومةِ أو الاستيعاب. انحنى عليها واختطفَ شفتيها في قبلةٍ مُفاجئةٍ وعميقة. كانتْ قبلةً مُهيمنةً في البداية تحملُ عنفوانَ رغبةِ الباشا الذي اعتادَ أنْ يأخذَ ما يريد. فقد غاص بين شفاهها
لكنه شيئًا فشيئًا بدأ يتحرك بلطف على الشفاه يمسحها ويستكشف ملمسها الناعم ابتعد إنشا واحدا و هو يتأوه من طعمهما المسكر
ليشدَّها إليهِ بذراعينِ مُحتضنتينِ لمْ يكنْ احتضاناً قاسياً بلْ احتواءً هادئاً وكأنَّهُ يُعيدُها إلى موطنِها الآمنِ. يدا وضعها على رقبتها من الخلف و يدا محاةطا خصرها الذي سحقه على صدره الصلب
تارةً كان يميل برفق إلى الشفة العليا يستشعر انحناءها ونعومتها يمتصها بتلذذ و يعضعضها بلطف لينتقل تارةً و ينحني قليلًا ليلاطف الشفة السفلى و يعطيها حقها من الامتصاص يغيّر الزوايا برفق كما لو كان يحاول قراءة كل شعور يختبئ فيها. كل حركة كانت محسوبة بطيئة تجعل وردة تشعر بموجات من الدهشة والحرارة تتسرب عبر جسدها وكأن كل ثانية تمدّد الزمن حولهما.
امتدت قبلاته لينتقل لوجنتيها يقبلها قبلات متقطع
الحب اجمل شعور في الحياه ما اجمل الشعور بانك محبوب من كل من حولك . كل حب له شعور حب الام وحنيتها وخوفها عليك من النسمه ، حب الاب والشعور بالأمان وانه السند ، حب الأخت والاخ هو حب الذي يدوم لاخر العمر ما الحبيب فانه يجب ان يكون كحب الام يعني الحنيه وحب الاب كالسند والأمان وحب الأخ الذي يدوم لاخر العمر وهذا الحب هو حب بدون مقابل
بقلمي / سماح منصور