
فِي تِشْرِين، فِي الإِسْكَنْدَرِيَّة حَيْثُ يَكُونُ الْحُبُّ بطَعْمِ القَهْوَةِ وَالْفِرَاقِ بِلَحْنِ أُمِّ كُلْثُوم. عَلَى هَامِشِ أَحَدِ مَقَاهِي الإِسْكَنْدَرِيَّةِ الْمُكْتَظَّةِ، وَقَعَتْ أَعْيُنُ شَاعِرٍ رَحَّالٍ عَلَى فَتْنَةٍ مِصْرِيَّةٍ، تَعَانِقُ الشَّجَنَ كالدِّين وَ تَتْلُو الصَّمْتَ كَالصَّلَاةِ. تُجَالِسُ الْمَرْأَةُ فِنْجَانَهَا، وَيجَالِسُ هُوَ مَشْهَدَهَا، لِيَنْبَثِقَ فِي ظِلَالِ رَكودِ شَغَفه نورٌ مِنَ الإِلْهَامِ، لِيَكْتُبَ فِيهَا قَصَائِدَ الْحُبِّ التِّسْعَ.All Rights Reserved