
مقدمة الرواية لم تكن الرحلة سوى مزحة... فكرة مجنونة قرر ستة أصدقاء تنفيذها في ليلة خريف باردة، ظنّوها مغامرة عابرة لكسر ملل الأيام. ثلاث فتيات وثلاثة شباب، اجتمعوا عند بوابة قصرٍ مهجور، تبتلع ملامحه الظلال وتفوح منه رائحة الماضي والموت. لكن داخل ذلك القصر، لم يكن السكون بريئًا، ولا الجدران صامتة كما تخيّلوا. هناك صندوق قديم ينتظر منذ قرون... صندوق لا يُفتح بلا ثمن، ولا يُغلق بعد أن يُفتح. ومع أول صرخةٍ خرجت من بين جدران القصر، أدركوا أن الرحلة لم تبدأ بعد... بل انتهت قبل أن تبدأ. ففي هذا المكان، كل خطوة نحو الصندوق كانت خطوة نحو الصرخة الأخيرة. عمرو ياسين عموريAll Rights Reserved