
[وانشُـوت مُـكتمِـل] كنتُ أنتظركِ خلفَ النّـافذة، كطفلٍ يتأمل أوّل المَـطر، يرجُـو دفء حضوركِ بين كل هذا البرَد كنتِ الأمان في فوضى أيّـامي، والضّـوء الذي يخترق ضِـباب قلبي المُـتعب و أعاد قدومكِ للهواء نكهته، ولقلبي نَـبضه، وللعَـالم مَـعناه وتركتِ قلبي معلّقًا بكِ، كعصفورٍ لا يعرف سماءً غير عينيكِ ، وسرقتِ نظراتي لوقت طويلٍ..طويلٍ جداً يا سيلين.. "أيُضيء الزِبرقَان بَـين زوايَـا وجهكَ!!"🩶All Rights Reserved