هذه قصة فتاة ظنّت أن قلبها مُحصَّن بالإيمان، وأن الحُب لا يطرق أبواب الأرواح المطمئنة. عاشت بنقاء لا يعرف الالتفاف، وبحشمةٍ جعلت الدنيا تبدو بسيطة وواضحة. كانت تظن أن الله ما دام في قلبها، فلن يقترب منه وجع البشر.
لكن القدر خبّأ لها ابتلاءً لم تتوقعه... حُبًّا جاء في هيئة صدق، ثم تحوّل إلى جرحٍ كسر شيئًا داخلها. لم تكن قصتها مجرد تجربة عاطفية عابرة، بل كانت رحلة سقوط وصعود، فقدان واكتشاف، انكسار نقيّم يعلّم أكثر مما يُدمّر.
في صفحاتها اعترافات لا تُقال بصوتٍ عالٍ، ودموع لم يُلاحظها أحد، وأجزاء من قلب حاول أن يفهم:
كيف يمكن للحب أن يدخل من بابٍ لم يُفتح له؟
وكيف يعود المرء إلى الله بعد ألمٍ لم يختره، لكنه علّمه الكثير عن نفسه وعن الحياة؟
هذه ليست قصة حب فاشلة فقط...
إنها حكاية قلب أحب بصدق، وتألم بصدق، ثم تعلّم