
بين الخيانة والولاء، والرعب والحنين، يجد فيلكس نفسه ممزّقًا بين الهروب من قدره... أو التسليم له. وفي النهاية، حين يعود إلى العالم الحديث ويعتقد أن كل شيء انتهى، يلتقي مجددًا بـ"الشاب الغريب" - في ممرّات الجامعة، بنفس الابتسامة الهادئة، وكأن القدر عاد ليكمل ما بدأه.. بين صراع الممالك، كوابيس الرعب، والغموض الذي يحيط بالبوابة، يكتشف فيلكس أن قلبه لا يستطيع الهرب من هذا الشاب الغامض. لكن حين يعود فيلكس إلى العالم الحديث، يبقى أثر للشاب الغريب حاضراً كظلّ، كهمس، كجزءٍ من روحه لا يمحى، تاركًا القارئ يتساءل: هل يمكن أن يلتقيا مجددًا، أم أن هذا الحب محكوم عليه بالبقاء في ذلك العالم الأسطوري فقط؟ هذه الرواية تنبض بالكلمات، تعيش على الحروف، وتتنفس خيالها الخاص... كل شيء فيها من صنع القلم، لا من الواقع.هذه القصة من وحي الخيال، من صنع الكلمات فقط... أي شيء فيها لا يمت للواقع بأية صلة. تحذير الروايه (BL) جميع الحقوق محفوظة©Все права сохранены