
قصة أم قُصي مو مجرد حكاية... هي ملحمة عراقية انكتبت بدموع الخوف وشجاعة قلب وحدة من نساء العراق الأصيلات. صارت الأحداث بوقتٍ كان الظلام يغطي البلاد، بزمن سيطرة داعش على تكريت والقرى اللي حواليها. من بين هالعتمة، طلعت امرأة بسيطة من قرية العلّام، وقفت بوجه الموت وقالت "لا". القصّة تحچي عن إنسانية ما انطفت رغم الخطر، وعن قلب أم خبّت تحت بيتها مجموعة شباب من الجنود الهاربين من مجزرة سبايكر، وهي تدري إن كشف أمرها يعني نهايتها. لكنها ما خافت، لأن الشجاعة كانت تمشي بدماها. كل بارت من القصة يروي لحظة من أيامها، من أول فجر هادئ قبل الحرب، إلى ليالي الرعب، وصولاً للحظة النصر اللي خلت اسمها يتردد بكل بيت. هي قصة حب، تضحية، وشرف... قصة تثبت إن العراق بعده بخير، طول ما بيه نساء مثل أم قُصي.🌸All Rights Reserved