
"لم يرَها حين كانت أمامه كل يوم... لكنه أحبّها حين كتبت له من خلف شاشة، بلا اسم، ولا وجه." في عزّ وحدتها، تبدأ "ويندي" محادثة عشوائية على تطبيق دعم نفسي، ظنّت أنها ستكون مؤقتة، عابرة... لكن المحادثة تتحوّل شيئًا فشيئًا إلى علاقة حميمة، صادقة، ومحرّرة، مع شخص لا تعرف عنه شيئًا سوى الحرف الأول من اسمه: L. من خلف الشاشة، يكتب "لويس" كل ما لا يجرؤ على قوله في الحياة. يتحدث عن قلقه، هشاشته، وحدته التي لا يراها أحد. وفي الطرف الآخر، يجد روحًا تشبهه بطريقة غريبة. ما لا يعرفه الاثنان... أنهما يعرفان بعضهما في الواقع. ويختلفان تمامًا حين تلتقي الأعين بعيدًا عن النصوص. الرواية تسرد رحلة حب غير تقليدية - نشأت من لاشيء، تحدّت الوجوه، وتوغّلت في العمق. قصة عن الخوف من الانكشاف، عن الصمت بين السطور، وعن اللحظة التي تقترب فيها الحقيقة حتى لا يعود الهرب ممكنًا. "نحن من خلف الشاشة" ليست مجرد رواية حب... بل اعتراف طويل بأننا أحيانًا لا نُرى إلا حين نكتب أنفسنا لشخص لا يعرفنا.All Rights Reserved