
في أرضٍ نسَت ملامح النهار، وسَكنت بين جبالها لعنات قديمة، تتوارثها الدماء مثل الميراث... تبدأ الحكاية حين ينهض "صهيب بن عواد الزبيدي" من رماد الحروب، ليواجه ظلّاً خرج من باطن الأرض يحمل خنجراً عليه أثر جدّه الأول. بين مضيفٍ ساكت، وريحٍ تهمس بأسماء الموتى، تنكشف أسرار قبيلةٍ عاشت على عهدٍ من الدم، وسيفٍ ما شبع من الطعن. في "ظلال الخنجر" ماكو خير مطلق، ولا شرّ خالص... كل نفس إلها ظل، وكل ظل بيه روح تنزف. هذي مو سالفة بطولة، ولا قصة حبّ... هاي حكاية أرض نذرت نفسها للدم، واللي يحفر بيها قبر غيره، ينطبع اسمه على الخنجر نفسه.All Rights Reserved