عشرونَ فردًا منَ الشياطينِ المُدَنَّسينْ
وَ فردًا كانَ مَلَكًا منَ الطاهرينْ
مأدُبةٌ كانتْ لِكُلِّ الحاضرينْ
وَجْهُهُ باتَ مُبتسمًا لِسَماعِ الهَمْسْ
سَكَنَتْ عَيْناهُ في نَعيمٍ
غُرابٌ هَمَسَ: تِلكَ مأدُبةُ الجحيمْ
باتوا عشرونَ مَلِكًا منَ الطاهرينْ
وَ فردًا منَ الشياطينْ
وَ حينها فقطْ
رأى أمامَ عينيهِ النعيمْ
الجزء الأوّل من سلسلة «أجنحة الغرابيب».
هذهِ الروايةُ مُوَجَّهَةٌ للفئةِ البالغة،
وَ الحوارُ داخلها باللهجةِ المصريّة.
تَحوي الروايةُ على علاقاتٍ مثلية
حديثي عنها من الجانبِ الآخر
الذي سيتَّضحُ معَ الأحداثِ دونَ قصصٍ
أفلاطونيةٍ واهية.
ملاحظة: الرواية خالية تمامًا من أي مشاهد خادشة أو ألفاظ خارجة،
وتُركّز على الجانب النفسي والسياسي الروسي للأحداث.All Rights Reserved