
ليست كل القصص تُروى لتُنسى، فبعضها يُكتب ليبقى شاهدًا على روحٍ لم تستسلم رغم كل ما واجهته. هذه الحكاية ليست خيالًا بحتًا، بل مزيج من واقعٍ عشته، وأحلامٍ تمنّيتها، وذكرياتٍ حفرتها الأيام في قلبي. قد يجد القارئ نفسه في بعض تفاصيلها، وربما يظن أنها قصة غيره، لكنها في الحقيقة قصة كل من حمل حلمًا في قلبه، وكاد أن يخسره، ثم نهض من جديد. ولدتُ مع الكلمة، عشت بين سطورها، ووجدت نفسي أكتب لأهرب، أكتب لأتنفس، أكتب لأحيا. لم أكن أعلم أن الكتابة ستأخذني يومًا إلى حربٍ لا تشبه الحروب، حربٍ داخل النفس قبل أن تكون ضد الآخرين. MAHHO10 ليست مجرد رواية، إنها مرآة لحياةٍ بدأتها بحلمٍ صغير، وانتهت بصرخةٍ كبيرة في وجه القدر. هي رحلة فتى أحب، وخسر، ثم قاتل، وحين فقد كل شيء، عاد إلى الورقة الأولى... إلى الرقم (10)، حيث بدأت الحكاية. لكل من يحمل في داخله جرحًا يرفض أن يندمل، لكل من ما زال يؤمن أن البدايات لا تموت... أهديكم هذه القصة. محمود باسم القيسيAll Rights Reserved