في بحر عيناك هامت كل أشواقي ياسيده الحسن هل تنوني إغراقي

في جزيرةٍ بعيدةٍ عن ضجيج العالم، تعيش عائلة اختارت الهدوء ملجأً لها، ظنًّا أن البعد عن الناس سيحميهم من وجع الحياة
لكن القدر لا يطرق الأبواب... هو يدخل بصمت
بين رمال الجزيرة وأمواجها، تنشأ حكاية حب مختلفة، نقية كنسمة بحر، لكنها تحمل في أعماقها ما يفوق الموج اضطرابًا
هو لم يأتِ يبحث عن الحب، وهي لم تتخيله في عالمٍ محصورٍ بين البحر والسماء... ومع ذلك، التقيا
تبدأ المشاعر بالنمو بصمتٍ، كزهرةٍ تُزهر رغم العزلة، ومع كل يومٍ تمضي فيه الشمس نحو الغروب، تتكشف أسرار، وتشتعل القلوب، ويصبح الحبّ الشيء الوحيد القادر على كسر صمت الجزيرة