"هذه المدينة لا تقتل جسدك... بل تلتهم عقلك."
نورة وليلى لم تكونا تعرفان أن الرحلة إلى مدينة الضباب والظلال ستكون رحلة باتجاه الجنون.
هنا، لا يوجد شيء اسمه 'خيال'.
الأصوات التي تسمعها ليست صدى، بل أسرار لم تنطق بعد. والوجوه التي تراها في الزوايا ليست مجرد أوهام، بل انعكاسات لما تحاولان نسيانه.
عندما تبدأ المرآة في عكس ما تخافانه بدلاً من وجهيهما، وعندما يصبح الصمت هو العدو الحقيقي، تدركان أن الحدود بين الواقع والهلوسة قد انهارت.
هل يمكنهما الهروب من مدينة تعيش داخل رأسيهما؟