: أبحث عن زوج... يكفي فقط ألّا يكون قاتلًا متسلسلًا أو مختلاا.
: لحظه !!! ,اتمزحين؟
: لا
: حسنا , لكن لا توجد اي ضمانات انك لن تتأذي
............ ............. ............... ............ ............ ...
مرحبًا بك في عالمٍ بلا قيود،
هنا لا تشرق شمس القواعد الزائفة، ولا مكان للضوء، ولا قانون يعلو فوق رغبة الظلام.
هنا ملاذك الآمن، حيث يمكنك تحرير المختلّ الذي يسكن داخلك، وإطلاق العنان له، خالعًا القناع الذي أجبرك المجتمع على ارتدائه.
هنا... كل شيءٍ مباح ومُرحَّب به.
وكلما تجرّدت من إنسانيتك، وازددت جنونًا وسادية،
ازددنا نحن ترحيبًا بك.
من السذاجة أن تظن أنك ستدخل هذا العالم دون أن يصيبك منه أذى،
لمجرد أنك "قارئ".
هنا، لا ينجو من يراقب... بل يسقط، كما يسقط من يغوص.
مرحبًا بك في "الملاذ"...
ذاك الكيان الذي خلقته "ليلى" أثناء محاولاتها للهروب من حياتها المظلمة مع عمّها.
لكنها سرعان ما تكتشف أنها أصبحت ضحية لهذا العالم الذي نسجته بيديها،
عالقة بين فكَّي كاتبٍ مجنون... لا قيود لأفكاره، ولا منطق في عبثه.
فكل ما يريده هو الإلهام... بأي ثمن.
تحاول "ليلى" الفرار،
مستنزفة كل وسيلة ومهارة متاحة في محاولات يائسة للنجاة.
لكن، هل تنجو "ليلى"...؟
أم تكتب نهايتها بنفس الحبر الذي يخطّ به هذا الكاتب؟