سحر خطيئتها (جينليسا)

" أنت كالثمرة المحرمة التي ذقتها مرةً واحدةً، فلم أعدُ أستطيع الكفَّ عن اشتهائها. صرت سما لا ترقى له أدويتي، وجوعا يأكلني حتى وأنا أحاول التخلص منك."

لاليسا برانبريا مانوبان، وريثة أقوى إمبراطورية في كوريا الجنوبية وتايلاند، تجدُ نفسَها واقعةً في صراعٍ داخليٍّ عنيف بين الواجب الذي وُلدت لتحميه والرغبة التي أصبحت هلاكها. بنت عائلة مانوبان اسمهم من خلال الطموح والتضحية اللذان لا يعرفان التراجع - إرثٌ من القوة ما زال صامدًا. لكن من الماضي المدفون منذ زمن بعيد، برز اسم عائلة كيم ليتحدى ذلك الإرث، مُوقظًا تنافسًا لم تستطع أي من العائلتين الهروب منه. منذ الولادة، تعلمت ليسا أن اسم كيم هو العدو، لعنةٌ تُهمس عبر الأجيال.

لكن جيني روبي جين كيم لم تكن أبدًا ذلك العدو الذي صوره لها عالمها. لقد كانت الهدوء الذي يسبق عاصفة ليسا، والسكون الذي ينذر بانهيارها. لمحة واحدة كانت كفيلة بتمزيق نسيج الولاء الذي استمر قرنًا؛ ولمسة واحدة حولت كل شيء مقدس إلى إثم.

واقفة على حافة الهاوية، منقسمةً بين الإمبراطورية التي أقسمت على حمايتها والحب الذي يجعلها تتساءل عن هويتها الحقيقية. تدرك ليسا أنّ بعض أنواع الحب لم تُخلق لتكون رقيقة؛ بعضها خُلق لِيُحرق، لِيُحطم، لِيصبح ذلك الألم الذي تحمله حتى أنفاسك الأخيرة.