
في الغالبِ، حينَ يغيبُ الأبُ، يتركُ خلفَهُ فراغًا منَ الحنانِ... لكنَّ غيابَ والدِ إيلاي تركَ خلفَهُ ظلالًا منَ الخوفِ. أخوهُ، في بيتٍ نظيفٍ حدَّ البرودِ، كانتِ المواعيدُ مُقدَّسةً، والكلماتُ نادرةً، والدفءُ مَنسيًّا على العتبةِ. لكنَّ النظامَ لا يُخفي البرودَ فحسبُ... بلِ الجريمةَ أيضًا. رائحةٌ معدنيةٌ، بُقَعُ صَدَأٍ على الأكمامِ، حقيبةٌ تُغلَقُ كلَّ فجرٍ، وأسماءٌ تختفي بعدَ أنْ يَذكُرَها. وفي ليلةٍ واحدةٍ، انكشفَ كلُّ شيءٍ. ثمَّ جاءَ عمُّهُما لسببٍ خفيٍّ، فانقسمَ البيتُ بينَ دلالٍ يُفسِدُ، وقسوةٍ تُؤلِمُ، وبقيَ هوَ عالقًا بينَ دلالِ عمِّهِ لهُ وقسوةِ أخيهِ عليهِ. ملاحظات** خالية من العلاقات المحرمة** في بلاد اجنبية (الولايات المتحدة)** تحتوي على مشاهد قتل وتعنيف** التحديث اسبوعي**All Rights Reserved