لم أُحبك لتراني، أحببتك لأشعر بك... ولو في الظلام.
الرواية تدور حول ليلة واحدة فقط - الليلة التي قررت فيها الرحيل.
تجلس تكتب له رسالة أخيرة، تروي من خلالها كل شيء لم تجرؤ على قوله، وكل لحظة أحبّته فيها بصمت.
I didn't love you to be seen, but to feel you-even if it was in the dark.
The story unfolds over just one night-
the night she decided to leave.
She sits, writing him a final letter,
pouring into it everything she never dared to say,
and every moment she loved him in silence.
لأ أعلم لمَ نشرتها... لكنّ فيها شيء أردت بوحه ولم أستطع قبلاً..
شكراً لدعمكم سلفاً🦋.
كلما رأت ملامح ذلك الرجل العربي الأسمر، تشتعل نار الكراهية في قلبها. لم يكن حقدها وليد اللحظة، بل تراكم من خيبات وخسارات ربطتها في ذهنها بوجهه ولون بشرته. تنظر إليه بعينين متقدتين، لا ترى فيه إلا رمزًا لخذلان قديم، وظلًا يعيد إليها كل ما أرادت أن تنساه. في صمتها صراع داخلي، وفي حقدها وقود يدفعها نحو الانتقام.