عاشت حياة قاسيه طفلة تحملت الاذى
كان حياتها ملون بالون الاسود بدل أن حياتها الورديه
اصبح حياتها محاط بين قسوة اهلها و زوجها الذي يعذبها
فأصبحت ذنب على الجميع
فاصبحت حياه طفله ذنبكم
هل يمكن لكتابٍ أن يسرقك من زمنك ويُلقي بك في عوالم لا تُشبهك؟
هذا ما حدث مع حياة...صحفية شغوفة بالقراءة وجدت نفسها أسيرة كتابٍ غامض لم يكن كغيره.
صفحاته لم تكتفِ بأن تُقرأ،بل فتحت أمامها أبواب زمنٍ مضى..حيث وجدت الدفء والحب ثم أنتزعها فجأة،ليُلقي بها في مستقبلٍ مُعلّق في السماء،يعيش فيه البشر كآلاتٍ بلا مشاعر...وهناك لمحت من يشبهه.
بين ماضٍ مفقود ومستقبلٍ بارد وحاضرٍ يراقبها،تكتشف حياة أنّها لم تكن قارئة وحسب،بل كانت الأداة المختارة لإيقاظ المشاعر من سباتها الأبدي.