Story cover for ذنبكم by HabebaNasr014
ذنبكم
  • WpView
    Reads 307
  • WpVote
    Votes 37
  • WpPart
    Parts 12
Sign up to add ذنبكم to your library and receive updates
or
#342انتقام
Content Guidelines
You may also like
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
46 parts Ongoing
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
You may also like
Slide 1 of 10
رحلة حياة (كاملة) cover
⤶"أحببت إبن إمام المسجد⤹" الجزء الاول_الثاني  cover
للحلال لمعةٌ خاصة cover
بيت البنات  cover
ليمون وكمون (مكتملة) cover
يا إحنا يا هما(كامله) cover
حارة اللحام. cover
اغلال زمن الغهيب  cover
إغواء حواء (حارة القناص2) cover
' العبــث الأخــيــر' \رُكاب سفينة نوح/ cover

رحلة حياة (كاملة)

21 parts Ongoing

هل يمكن لكتابٍ أن يسرقك من زمنك ويُلقي بك في عوالم لا تُشبهك؟ هذا ما حدث مع حياة...صحفية شغوفة بالقراءة وجدت نفسها أسيرة كتابٍ غامض لم يكن كغيره. صفحاته لم تكتفِ بأن تُقرأ،بل فتحت أمامها أبواب زمنٍ مضى..حيث وجدت الدفء والحب ثم أنتزعها فجأة،ليُلقي بها في مستقبلٍ مُعلّق في السماء،يعيش فيه البشر كآلاتٍ بلا مشاعر...وهناك لمحت من يشبهه. بين ماضٍ مفقود ومستقبلٍ بارد وحاضرٍ يراقبها،تكتشف حياة أنّها لم تكن قارئة وحسب،بل كانت الأداة المختارة لإيقاظ المشاعر من سباتها الأبدي.