
لم يكن مجرد وشاح، بل كان شاهدًا على جريمة. نُسِجَ بخيوط من الحرير الذهبي، ورُوِيَ بدم الأب. في صحراء تُشعلها رياح الخيانة، حملت ذلك الوشاح الملطخ، وكل عقدة فيه كانت لغزًا، وكل خيط كان دربًا إلى المجهول. لم تكن رحلتها بحثًا عن سيف يقطع الرؤوس، بل عن إجابة تُنير القلوب. ففي عمق الكثبان، حيث تتلاشى الأماني وتتحول إلى سراب، اكتشفت أن الثأر ليس نهاية المطاف، بل بداية طريق لاختبار الروح. الوشاح لم يكن خريطة للانتقام ، بل كان مرآةً تُظهر لها حقيقة نفسها: هل هي وريثة الغضب أم حاملة النور؟ لكاتبة السجى .All Rights Reserved
1 part