
ليست رواية عن الألم، بل عن من تعلّم أن يعيد تشكيله. عن إنسانٍ، كان يومًا هشًّا بما يكفي لينكسر، ثم صار وعيه أثقل من كل ما حاول إسقاطه. فيها يتعلّم المرء أن النجاة لا تكون بالهرب، بل بالفهم، وأن التعلّق، والنرجسية، والخذلان ليست نهايات، بل بدايات وعيٍ جديد. "لا تشعر" ليست دعوة للجمود، بل وصيّةٌ بأن تمسك بقلبك قبل أن يفتك بك. أن تتقبّل فتهدأ، أن تصمت فتفهم، أن تشفى فتنضج. هي حكاية كلّ من قرّر أن يبدأ من ذاته، لا من الآخرين. > لأن السلام لا يُهدى... بل يُنتزع من فوضاك الداخلية.All Rights Reserved