تكفير رين

بعد أن انتحرت، تحدت ميرنا - التي ولدت من جديد باسم رين - الدورة المقدسة. هربت روحها من العالم السفلي، متجاوزة القانون الذي يقتضي قضاء حياة كاملة قبل أن تولد من جديد. كل ذلك لسبب واحد: كايلوم، وشعلة الحب المحتضرة التي كانا يتشاركانها.

لكن ليلة واحدة متهورة كانت كافية لكي يجدها الملك أكليس، حاكم العالم السفلي وجامع الأرواح الضائعة. غاضبًا من تمردها، طالبها بالعودة. وعقابه؟ أن يحكم عليها بالعبودية كحاصدة أرواح.
ترفض كايلوم أن يتحكم القدر بها مرة أخرى. لكن الملك، وهو سليل هاديس نفسه، يطرح عليها تحديًا: طريق مستحيل للخلاص. إذا تمكنت رين من التحول إلى طائر الفينيق - وهو معالج من أعلى درجة، وهو ما لم يسبق لأي روح أن أصبحت عليه - فسيسمح لها بالبقاء.
إنها رحمة قاسية. لكن كايلوم ورين يقبلان.
وهكذا تبدأ محنة الحب والألم والنار...
حيث تتطلب القيامة أكثر من الحياة، فهي تتطلب التحول.