في لحظة واحدة، اختُرق الحاجز بين زمنين.
الأمير ليوناردو دي فاليري آخر من يتوقع أن يختبر الحب ،يُقتل بسهمٍ غامض في الغابة الملكية عام 1889...
لكنه يستيقظ بعدها في جسد رجلٍ من عام 2025 يُدعى أليك روفان، فوضويّ الطباع، ساخر، وساكن مع معلمة إبتدائية تدعى إيلا.
منذ اللحظة الأولى، يعرف ليون أن إيلا ليست غريبة عنه، حيث رآها من قبل في حلمٍ كان يطارده كل ليلة قبل موته.
لكن ما لا يعرفه، هو أن القدر لم يكتفِ بنقله إلى زمنها، بل نقل "أليك" إلى زمنه هو الآخر، ليجد نفسه أميرًا في قصرٍ لا يخصّه، متورطًا في حياةٍ من المجد والفضيحة والنساء ،إذ هذا الزمن تحكمه الفضائح والتيجان.
تبدأ الحكاية من لحظة تبادل الأرواح، حين يتحوّل الحب إلى لغزٍ يتجاوز الموت والزمن،ويكتشف كلٌّ منهما أن إيلا لم تكن مجرّد مصادفة في حياته، بل خيطًا خفيًّا يربط بين عالميْن وقلبين.
من الماضي المذهّب إلى الحاضر الصاخب ومن القصور الفكتورية إلى الشقق الحديثة،ومن السيوف إلى الهواتف...
تتساقط الأقنعة واحدًا تلو الآخر لتكشف الحقيقة المذهلة:
أن بعض القلوب كُتب عليها أن تُحبّ الشخص نفسه مرتين.