في بيتٍ كبير يطلّ على بحر الإسكندرية، يسكن آدم - فتى في السادسة عشرة من عمره، بعيونٍ تضحك رغم أنها تحمل ألف دمعة.
فقدَ والديه صغيرًا، فتكفّل إخوته الثلاثة الكبار بتربيته، لكن الحب عندهم كان قاسيًا... قاسيًا لدرجةٍ تُخيف.
ريان الضابط الصارم الذي يرى في الحزم خلاصًا من الضعف،
سامر الطبيب الهادئ الذي يختبئ خلف برود الكلمات،
وأدهم الرياضي الغاضب الذي يظن أن القسوة تصنع القوة.
بينهم يعيش آدم - ضوءًا صغيرًا يحاول أن يملأ البيت بالضحك والمقالب الصغيرة، يزرع البهجة في كل زاوية، حتى في القلوب التي أغلقتها القسوة.
لكن خلف ابتسامته تختبئ حقيقة مؤلمة لا يعرفها أحد...
وسرٌّ عن والديه سيقلب حياته وحياة إخوته رأسًا على عقب.