
لم تكن ماير تفوت مشهد الغروب المغري أبداً، حتى في الأيام الماطرة تفترش الأرض الملساء لشرفتِها الضيقة، وترفع رأسها المستدير تتابع بعينيها الكستنائيتين كل طير يقسم كبد السماء… على الأقل قبل سنتين، فبعد الانقلاب العظيم أو ما أسماه العالم الثورة الصناعية العظمى.All Rights Reserved