
تحت ضوء القمر، بدت السماء كأنها مرآة تُعكس فيها أحلام النساء الصامتات، اللواتي انتظرن طويلًا أن يرين في النور معنى جديدًا لذواتهن. كانت ليلى تمشي بخطوات بطيئة، كأنها تكتشف الأرض لأول مرة، وكل همسة ريح تمر بجانبها تذكّرها أن الوقت قد حان لتفيق، لتترك خلفها ما كان يثقل قلبها، وتمضي نحو ما تستحقه.All Rights Reserved