
يقولون "ياليت الشباب يعيد يوما لاخبره عما فعل بى الشيب" هذه المقوله التى قالها الناس حين تتغير حياتهم وهم كبار الشيب ليس مرحلة يكبر فيها الانسان ويصبح عجوز كم كن نظن ونحن اطفال الشيب هى المرحلة التى عرفت ماهي الحياة بوجهها الحقيقى، حقيقتها الجيدة والسيئه، عرفت معنى الفقد الاحباء، عرفت معنى الخيانه والوحده وترك الأحباء بمرورو الوقت، تلك المرحله هى مرحله نضج ليست نضج بدنى كالمراهقين بل نضج عقلى يكون العقل قد اكتمل بمعرفه كل شئ فالحياة تعلم اكثر من المعلم انها تعلم الانسان كل شئ بها سواء الحقد او الكره او الحب والموده واللطف او الانتقام والثأر او الوداع والرحيل. الان سأعكس هذه المقولة بقولى "ياليت الشباب لا يعود والمستقبل لايتحرك" اجل هذه الحياة علمتنى كل شئ فى وقت كان يجب ان اجلس بجوار عائلتى استمع لقصص الابطال والاشرار وقصص سندريلا الاميره وروبن هود والابطال الذين يحبون الاطفال الاستماع إليهم فى صغرهم. لقد كبرت على الوحدة فى مكان بارد بدل من ان يكون دافئ. فقدت من احب بسبب خطأ كان الكبار السبب به. مرحبا بكم احب ان اقدم لكم هذة الروايه انها ليست واقعيه ولكنها تندمج مع الحياة التى نعيشها والمواقف التى نمر بها فى حياتنا.All Rights Reserved
1 part