في مأوى الآثمين

خمسة شبّان اجتمعوا تحت سقفٍ واحد في شقة صغيرة، في بلدٍ بعيد عن أوطانهم.
جاؤوا من أماكن مختلفة، لكن ما جمعهم لم يكن الصدفة... بل الهرب.
كلّ واحدٍ منهم يحمل سرًّا دفنه عميقًا بداخله، وإثمًا يطارده كظلٍّ لا يزول.

خلف الأبواب المغلقة، يعيشون حياةً تبدو عادية: ضحكات، قهوة، موسيقى، لهو ولعب، شكاوى عن الإيجار.
لكنّ حين يسدل الليل ستاره... يقوم بفضحهم.
كلّ واحدٍ منهم ينهار في صمته، يخوض معركة مع نفسه ومع ماضٍ لا يُغفر.

وحين تنكشف الأسرار واحدًا تلو الآخر،
سيكتشفون أنّ الغفران أصعب من الذنب...
وأنّ المأوى الذي احتموا به، قد يصبح قبراً لكلّ ما حاولوا نسيانه.