
كمْ طَالَ بُعدُكَ يا سَبيلَ العِتابْ وَرَحَلْتَ تَترُكُني بِصَمتٍ وضَبَابْ كُنتَ الحَياةَ فَصِرتَ طيفًا كالسَّرابْ وأنا أُسائِلُ لَيلَ قلبي ما الجَوابْ؟ هل كنتَ تَعرِفُ أنَّ حُبّي في الغِيابْ يَزدادُ وَهجًا كَالنّجومِ إذا تَذَابْ؟ أنّي كَتَمتُ الشَّوقَ حتّى الاغترابْ وصَغتُ من دَمعي إليكَ ألفَ كِتابْ. مثلية-عراقيةAll Rights Reserved