
في قلب صحراءٍ لا تعرف الرحمة، حيث تمتزج رمالها الذهبية مع وهج الشمس الحارقة، وُلدت أنا، ابنة ليبيا، تلك الأرض التي تحمل في طياتها قصص الأجداد وأسرار الأصيل. منذ نعومة أظافري، تعلمت أن القوة ليست في العضلات فحسب، بل في الصبر والصمود، وأن الحياة مهما قسَت، تبقى فرصة لنرسم مصائرنا بأيدينا. قصتي ليست مجرد رحلة عبر الأيام، بل صدى لحياة فتاة حاولت أن توازن بين أحلامها وواقعها، بين هدوء الصحراء وصخب المدينة، بين جذورها العميقة وسماءٍ تبحث عن الحركة.All Rights Reserved