
بعد أن وضعت الحرب العالمية الثالثة أوزارها تاركةً خلفها رمادًا ودمارًا لا يُحصى و بينما يحاولون نسيان أهوال الماضي ، القدر لم يمنحهم راحة طويلة ، ليجد العالم نفسه من جديد في معركة جديدة بين أرواح تتآكل من الداخل ، وبينما تقترب نهاية العالم أكثر من أي وقت مضى، يُدرك الجميع أن المعركة هذه المرة لن تكون من أجل البقاء فقط، بل من أجل الحقيقة التي قد تغيّر مصير البشرية بأكملها. وفي يومٍ لم يكن مختلفًا عن غيره، استيقظ بسيل ، لكنّه لم يستيقظ في العالم الذي عرفه ... شيئًا فشيئًا يبدأ باسيل في إدراك الحقيقة: الحرب لم تنتهِ، بل تغيّرت. وبين أنقاض الماضي وخطر المستقبل، تقف البشرية أمام سؤال واحد لا مهرب منه: هل يمكن إنقاذ عالمٍ لم يتعلّم شيئًا من نهايته الأولى؟All Rights Reserved